عرفت جامعتنا نقلة نوعية وتطورا ملحوظا في مختلف المجالات البيداغوجية والهيكلية. فقد ارتفع عدد الطلبة هذه السنة إلى نحو 29 ألف طالب بعد أن كان هذا العدد في حدود 15 ألف طالب في سنة 2015، كما بلغ تعداد الطلبة فيما بعد التدرج ما ينيف عن 1000 طالب، وقد كان في حدود 30 طالبا فقط في سنة 2015.
وحتى تساير هذه التطور النوعي، بذلت جامعتنا جهدا كبيرا من خلال توفير الهياكل والتكوين والتأطير البيداغوجي حيث وضعنا في متناول الطلبة والأساتذة الباحثين 24 مخبر بحث وتأطيرا بيداغوجيا نوعيا بلغت نسبة تغطيته التأطيرية 50 بالمئة من ذوي المصاف الأعلى بدرجة أستاذ التعليم العالي وأستاذ محاضر”أ”.
وعلى مستوى العلاقات الخارجية، عقدت جامعتنا عديد اتفاقيات الشراكة مع المتعاملين في مجال إنجاز البرامج المشتركة سواء على المستوى المحلي والوطني أم المستوى الدولي بينها الاتحاد الأوروبي ما سمح للجامعة بالانفتاح على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والدولي. وفي ميدان التنمية والاستشراف حققت جامعتنا الكثير من المشاريع والانجازات في مجال الهياكل والمخابر ودعم “لـ.م.د” وغيرها من الانجازات الهيكلية والبيداغوجية والبحثية ما مكن جامعتنا بأن تحتل المرتبة الثانية وطنيا في عدد براءات الاختراع بتسجيل 25 براءة اختراع، وأيضا حصلنا على المرتبة الأولى في عدد المجلات العلمية المصنفة التي بلغت 26 مجلة علمية من صنف “ج” مع سعينا الدؤوب لترقيتها إلى أصناف عليا.
بالإضافة إلى ذلك، عملنا على رقمنة الجامعة في كافة المجالات ومنها الهوية الرقمية للأستاذ وطالب الدكتوراه حيث بلغت النسبة 98 بالمئة.