جامعة الوادي تُعزّز ثقافة السلامة في مُختبراتها بدورةٍ تدريبيةٍ مُكثّفة

Partagez l'article sur votre page

 

جامعة الوادي تُعزّز ثقافة السلامة في مُختبراتها بدورةٍ تدريبيةٍ مُكثّفة

تبعا لتوجيهات السيد مدير جامعة الشهيد حمه لخضر البروفيسور عمر فرحاتي بتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية وتعزيز ثقافة السلامة لدى الطلبة والباحثين، نظمت جامعة الوادي اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025 وبكلية التكنولوجيا دورةً تدريبيةً مُكثّفةً حول “تعزيز إجراءات الوقاية والسلامة في المختبرات الجامعية وفقًا للمعايير الدولية”. وستُعقد الدورة على مدى ثلاثة أيام، بمُختبر الميكانيك بكلية التكنولوجيا. وتهدف الدورة التقنية إلى تزويد المُشاركين بِأفضل المُمارسات والإجراءات الوقائية في المُختبرات الجامعية، وذلك وفقًا للمعايير الدولية في هذا المجال. وقد افتُتِحت الدورة بحضور السادة : – البروفيسور رحومة فرحات، نائب مدير الجامعة للبحث العلمي، الذي أكد على أهمية هذه الدورة في توفير بيئة آمنة للبحث والتعلّم. – الأمين العام للجامعة الدكتور شوقي المدلل الذي اكد على توفير الجامعة كل ما يحتاجه طلبتنا للتميز وتحقيق أهداف الجامعة بتوجهات السيد المدير والدخول بقوة في جامعة الجيل الرابع – عميد كلية التكنولوجيا البروفيسور علي شمسة موضحا دور هذه الدورة التعلمية – الأستاذ بشير زيدان، مدير المديرية الفرعية للمستخدمين والتكوين والأستاذة سلمى قزون رئيسة مصلحة التكوين حيث كان للمديرية دورٌ بارزٌ في الإعداد والتّنسيق لِهذه الدّورة -السادة الأساتذة المختصّين مؤطري الدورة وتركّز الدورة على ثلاثة مَحاور رئيسية: * التّعرّف على المخاطر وتقييمها في المُختبرات الجامعية: حيث يتعلّم المُشاركون كيفيّة التّعرّف على مُختلف أنواع المخاطر الكيميائية و الفيزيائية والحيوية في المُختبرات، و تقييم مُستوى خطورتها. * تحديد المخاطر و إجراءات الوقاية والسّلامة في بيئة المُختبر: و يتضمّن هذا المحور تحديد إجراءات السّلامة اللازمة لِكُلّ نوع من المخاطر، و كيفيّة استخدام مُعدّات الوقاية الشّخصية والجماعية، والتّصرّف السّليم في حالات الطّوارئ. * الصّحة المهنية و مُعدّات الوقاية الشّخصية و الجماعية من الأمراض المرتبطة بالمُختبرات: و يُركّز هذا المحور على توعية المُشاركين بِأهمّية الصّحة المهنية في المُختبرات، و كيفيّة الوقاية من الأمراض المُعدية و المُزمنة التي قد تنتُج عن التّعرّض للموادّ الكيميائية والعوامل الفيزيائية في المُختبرات. و تستهدف الدورة الفئات التالية: * مهندس دولة للمُختبرات الجامعية. * مُلحق المُختبرات الجامعية. * تقني سامي للمُختبرات الجامعية. السّلامة في المُختبرات. و تُعدّ هذه الدّورة خطوةً مُهمّةً في سياق جهود جامعة الوادي لِتَعزيز ثقافة السّلامة و الوقاية من الحوادث في مُختبراتها، وتوفير بيئةٍ آمنةٍ و صحّيةٍ للطّلبة و الباحثين. وتُؤكّد هذه المُبادرة على التزام الجامعة بِتطبيق أعلى مَعايير السّلامة الدّولية في مُختبراتها، وتوفير أفضل الظّروف لِلعمل والتّعلّم والبحث العلميّ.

 

Plus d'articles

Événements universitaires
جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي تنتزع الريادة وطنياً في تصنيف الجامعات الخضراء والتنمية المستدامة لسنة 2025

جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي تنتزع الريادة وطنياً في تصنيف الجامعات الخضراء والتنمية المستدامة لسنة 2025 🔴 إنجاز وطني جديد يضاف إلى رصيد جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، التي تواصل مسار التميز والريادة، حيث افتكت المرتبة الأولى وطنياً في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء والتنمية المستدامة UI GreenMetric World University Rankings 2025، مؤكدة حضورها القوي ضمن الجامعات الأكثر التزاماً بالاستدامة والبيئة. ويأتي هذا التتويج ليكرس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في مجال تعزيز المساحات الخضراء، ترشيد استهلاك الطاقة، تطوير البنية التحتية المستدامة، وإدماج مفاهيم البيئة ضمن التكوين والبحث العلمي. 📊 لغة الأرقام رسّخت التفوق الوطني:حققت جامعة الوادي قفزة معتبرة في مؤشرات

Événements universitaires
جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي تطلق أشغال الملتقى الوطني حول الإطار القانوني لتثمين قدرات فئة ذوي الهمم العالية

جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي تطلق أشغال الملتقى الوطني حول الإطار القانوني لتثمين قدرات فئة ذوي الهمم العالية انعقدت بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ: “مستجدات النظام القانوني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بين تحرير المكتسبات وتثمين القدرات”، وذلك في مبادرة علمية نظمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية بهدف تعزيز دور الجامعة في دراسة القضايا المجتمعية ذات البعد القانوني والإنساني، وتسليط الضوء على الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق هذه الفئة ويثمن قدراتها. جرى تنظيم الملتقى بصيغة مدمجة جمعت بين الحضور المباشر داخل الجامعة والمداخلات العلمية عن بُعد، ما أتاح مشاركة واسعة لأساتذة وباحثين وخبراء من مؤسسات جامعية ومراكز