احتضنت جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، اليوم، فعاليات الطبعة السابعة من المسابقة الوطنية للتنشيط على الركح، التي نظمتها مديرية الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية، بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي عبر الوطن.

وشهدت التظاهرة أجواءً حماسية، عكست المستوى العالي للمشاركين واحترافية الأداء، حيث تُوّجت جامعة مستغانم بالمرتبة الأولى ممثلة بالطالب أنس محمدي، بينما نال الطالب محمد الهادي خلايفة من جامعة الوادي المرتبة الثانية، وجاءت مديرية الخدمات الجامعية بالوادي في المرتبة الثالثة عبر الطالب صلاح الدين سوفي.

وقد أشادت لجنة التحكيم بالمستوى المتميز للمشاركين، مؤكدة أن المنافسة كانت فضاءً لإبراز الطاقات الشابة وواجهة لإظهار مهارات احترافية واعدة في فنون التنشيط والإلقاء.

أكّد الأمين العام للجامعة والمفتش العام للولاية، في كلمتيهما، أن فن التنشيط على الركح هو مدرسة للتعبير الحر وحوار المشاعر ومختبر للإبداع، داعين إلى مواصلة دعم مثل هذه الفعاليات التي تتيح للطلبة فرصًا للتألق والتمرس وبناء شخصيات قوية وواثقة.

تكوّنت لجنة التحكيم من نخبة من المختصين، برئاسة:

• الدكتور أحمد بوداود – اتحاد جامعات الدول العربية بالجزائر
  وعضوية كل من:

• الأستاذة أمينة آيت الحاج

• الدكتور سعد مردف

• الأستاذ عمر مليك

• المنشطة باية رزيق من إذاعة الوادي

واعتمدت اللجنة في تقييم المشاركات على معايير دقيقة، منها:
الإبداع، جودة الإعداد، سلامة اللغة، قوة الصوت، الحضور الركحي، الكاريزما، الارتجال، لغة الجسد، الهندام، والتفاعل مع الجمهور.

شهدت المرحلة النهائية مشاركة 12 متسابقًا يمثلون جامعات ومؤسسات من:
الوادي، تيزي وزو، مستغانم، معسكر، قسنطينة 3، المدية، خنشلة، المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام، إضافة إلى مديريات الخدمات الجامعية بالوادي وعين الباي بقسنطينة.

وفي المجمل، شارك 42 مترشحًا في مختلف مراحل المسابقة، بعد تقسيم المؤسسات إلى أربع مناطق: الوسط، الغرب، الشرق، الجنوب، وتأهّل ثلاثة مشاركين من كل منطقة إلى النهائي الذي احتضنته القاعة الكبرى أبو القاسم سعد الله بجامعة الوادي.

أسدلت الجامعة الستار على طبعة ناجحة اتسمت بـ التنافسية العالية والالتزام الفني، وفتحت آفاقًا جديدة للطلبة المبدعين في عالم التنشيط، مؤكدة دور الجامعة في احتضان المواهب وتعزيز الحياة الثقافية والإبداعية داخل الوسط الجامعي.