مدير جامعة الوادي يتفقد المرافق البيداغوجية ويعاين قاعات الجيل الرابع ويدشن المخابر العلمية

شارك المقال في صفحتك

     مدير جامعة الوادي يتفقد المرافق البيداغوجية ويعاين قاعات الجيل الرابع ويدشن المخابر العلمية

 

قام اليوم الاثنين 23 سبتمبر مدير جامعة الشهيد حمه لخضر البروفيسورعمر فرحاتي رفقة نائبه للبحث العلمي والأمين العام للجامعة والسادة العمداء  وإطارات جامعة الوادي بزيارة تفقدية للمرافق البيداغوجية للكليات والأقسام.

واطلع مدير الجامعة والوفد المرافق له على سير إنجاز قاعات الجيل الرابع بالكليات وكلية التكنولوجيا وجاهزية المرافق البيداغوجية لانطلاق الدروس والأعمال الموجهة غدا الثلاثاء 24 سبتمبر، كما دشن المخابر العلمية الجديدة بكلية الحقوق والعلوم السياسية والتي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب. تأتي هذه الخطوة في إطار تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف التخصصات.

وخلال الزيارة، أكد مدير الجامعة على أهمية قاعات الجيل الرابع، التي تعتمد على تقنيات حديثة لتعزيز التفاعل بين الطلاب والأساتذة. كما أشار إلى دور المخابر العلمية في تطوير المهارات العملية للطلاب، مما يسهم في إعدادهم لسوق العمل.

وأضاف أن جامعة الشهيد حمه لخضر بتميزها تسعى دائمًا إلى توفير أفضل الظروف التعليمية، بما في ذلك تحديث المرافق وتزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة. كما دعا الطلاب والأساتذة إلى الاستفادة القصوى من هذه المنشآت الجديدة، وشارك في نقاشات مع أعضاء هيئة التدريس حول المسائل البحثية والعلمية.

كما شدد السيد المدير على التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالي  وتميز جامعتنا دوليا.


 

 

 

 
 



 

المزيد من المقالات

الأحداث الجامعية
جامعة الوادي الأولى وطنيًا في تصنيف THE IMPACT لسنة 2025

جامعة الوادي الأولى وطنيًا في تصنيف THE IMPACT لسنة 2025 عبر تميزها المعهود احتلت جامعة الشهيد حمة لخضر -الوادي- المرتبة الأولى وطنيًا في تصنيف THE IMPACT لسنة 2025 من بين 53 جامعة جزائرية مشاركة. يُشرف على إصدار هذا التصنيف العالمي هيئة Times Higher Education (THE)، ومقرها المملكة المتحدة، لتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجامعات بناءً على مدى مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة(SDGs) للأمم المتحدة . يستند هذا التصنيف إلى معايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، التعليم المتميز، الشراكات المجتمعية، والمبادرات البيئية والاجتماعية، لإبراز دور الجامعات في مواجهة تحديات عالمية مثل الفقر، التغير المناخي، والمساواة الاجتماعية. هذا التميز هو ثمرة عمل